هل تعود

 تائه في أيام الحياة لا تعرف طريق المرسى تخوض التجارب بلا ماؤي تبيع الحب والسلام وتعاني الفقد والحرمان تنشر الود والمحبة وتتلقي الصدمات والآلام لا تبالي وتنهض بنصف روح مكللة بالجراح تمر بالالام وتتالم تارة أخرى عنيدة لا تتعلم من اخطائها تعود وتعود وتزرف مزيداً من الدماء ولكن لا تؤلم غيرها  وما يؤلمها ليس بغريب عنها بل من صنع يديها وما أتى بة قلبها تحبة وتمجدة وفي اول الطريق يبيعها تقول في نفسها سوف يعود بعد أن يعرف قيمتي فها هو يعود عريسا بحناء على يده وحاملا طفلتة ذات العامين جميلة الوجة مكتسبة ملامحة بكل تفاصيلها فهل تلك عودة.... عائد بلا ماؤي وبقلب محطم ونصف مشاعر وتخبط طريق وحياة بلا معنى... عودي لي فقد حانت الفرصة أين كنت عندما تركتني للحياة التى بلا مرسى تنهش بي الأحزان فأنا الآن إنسانة بلا رحمةً فقال كاذبه انتي فحبي أراه بعينك فاثبتي لي العكس! ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة